قصة واقعيه

قصة واقعية تترجم معنى اسم من اسماء الجلالة على ارض الواقع وهو الكريم حكى احد الثقات ان رجل فى العقد الخامس اشترى خروف الاضحية العام السابق وبصحبة ابنه الذى لم يتجاوز الخامسة من عمره ولما اشترى اضحيته والتى يبلغ ثمنها 150 جنيه محمولة على ركشة من حظيرة البهائم التى تقع بسوق اللفة بالكلاكلة ولما توقفت الركشة امام منزل الرجل صاحب الاضحية ...وهم باعطاء سائق الركشة حسابه فاذا بالخروف يلوذ بالفرار وينطلق بن الرجل خلفه ومن بعدهم الرجل وفى تلك المطارة ولج الخروف احد المنازل وكان الباب مفتوح فوقف الابن ينتظر الاب قايلا ان خروفنا قد دخل الى هذا البيت فطرق الرجل باب المنزل فجاته بنت صغير فى عمر ابنه الذى فى صحبته فسالها عن ابيها فاخبرته انه متوفى فسالها عن امها كى يستاذنها فى الدخول لاخذ الخروف فاجابته ايضا انها متوفية وفى تلك الاثناء سمع صوت امراة طاعنه فى السنه مخاطبة البنت عن لمن يكون هذا الخروف الذى بالدار فاخبرتها ان صاحبه باب المنزل فجات المرة كبيرة السن فسالها عن ماسال عنه الفات فاخبرته المراة ان الفات يتيمة الاب والام وانا تعولها فما كان من الرجل الا واخذا ابنه وانصرف وابنه يبكى مريدا خروفه فقال لابنه حالفا بالله ان هذا الخروف من نصيب هذه اليتيمة ودهشت المراة عن ما فعله الرجل رغم محاولتها المستمية لرد الخروف اليه وفى طريق العودة الى داره ساله جاره عن اين الخروف هل هرب الى غير رجعة فقصة عليه القصة فما كان من جاره الا ان اخبره ان احد معارفه ترك عنده مبلغ زهيد من المال 300 ويمكن ان يسلفها له فيشترى اضحيته ومن ثم يردها له بعد العيد فوافق الرجل واخذالمبلغ وذهب وابنه السوق مرة اخرى فوجد احد تجار المواشى وكان واصلا للتو يعمل وصبيه على انزال الخراف من الشاحنه فطلب الرجل من التاجر ان يبيعه خروف فى حدود 300 جنيه فاعطاه التاجر الخروف ورفض ان يستلم المبلغ شارحا له انه قد نذر على نفسه ان وصلت مواشيه الى الخرطوم من الابيض يوم الوقفة دون ان يموت خروف او ان يكسر احدهم يدفع لاول من يشترى منه اول خروف هدية وانت اول المشترين فتامل اخى الفاضل عن كرم الله تترك لله يعوض الله خيرا منه فكن كريم لان هنالك من هو كريم معك كرم مطلق عاد الرجل باضحيته ورد على الرجل دينه فى الحال وكفاه الله شر الحاجة والسؤال فانفق ينفق عليك